العلاقات الجنسية و آداب الحيض بين الطب والشريعة
السؤال :هل من المسموح التقرب من المرأة في زمن حيضها ؟
الجواب على هذا السؤال هو أن على المرأة الحائض أن تمتنع
عن إقامة أية علاقة جنسية أثناء حيضها لأن ذلك مناف لأبسط
الشروط الصحية والخلقية ، وذلك للأسباب الطبية التالية :
- إن الممارسة الجنسية ، خصوصآ في الأيام الأولى من الطمث
- إن الممارسة الجنسية ، خصوصآ في الأيام الأولى من الطمث
تزيد من إحتقان الرحم وتقلصاته مما يجعل الدم يتدفق بكميات
وافرة شبيهة بالنزق ، فتتلوث الملابس والفراش ويغدو المنظر غير مألوف
- تكون المرأة في زمن الحيض ، مهتاجة ، مضطربة الأعصاب
فتزيدها الإثارة الجنسية إنفعالآ وإضطرابآ وربما إختلت دورتها الشهربة
- في أيام الطمث ، تنقص مقاومة المرأة للأمراض إلى حدها
الأدنى فتكون أكثر تعرضآ للعدوى ، لأن عنق الرحم يكون
متوسعآ والأوعية الدموية النازفة فاغرة أفواهها ، مما يسمح
للجراثيم التي تلج المهبل – أثناء العملية الجنسية – بالدخول
بسهولة إلى الرحم وملحقاته وتكوين الإلتهاب فيها
- يرافق الحيض عادة رائحة كريهة ناتجة عن تحلل الدم
واختلاطه بالسوائل المهبلية ، وهذا بدوره ينفر الزوج ، وقد
يسبب عنده عقدة نفسية المنشأ
- يحتوي دم الحيض على جراثيم وسموم ، بالإضافة إلى
الأنسجة الميتة والسوائل المخاطية ، وهي بإمكانها أن تنتقل
إلى مجرى البول عند الرجل وتكون إلتهابآ وبالعكس ، فإذا
كان الرجل مصابآ بإلتهاب أو سيلان في مجاريه التناسلية ،
يصبح من السهولة جدآ إصابة المرأة بالعدوى ، خاصة في زمن الحيض
قال تعالى : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء
فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ
حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ سورة البقرة / الآية 222
المقصود أن الجماع في أيام الحيض أمر منهي عنه لأن فيه أذى للرجل والمرأة
عن زيد بن أسلم أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما
يحل لي من امرأتي وهي حائض قال لتشد عليها إزارها ثم شأنك بأعلاها
الراوي: زيد بن أسلم - خلاصة الدرجة: مرسل - المحدث: ابن
حجر العسقلاني - المصدر: الكافي الشاف الصفحة أو الرقم: 34
وهكذا يتبين بأن الرسول الكريم نهى عن مضاجعة الحائض
ولكنه لم ينه عن معاشرتهن بالمعروف والتودد إليهن ومؤاكلتهن .
عن زيد بن أسلم أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما
يحل لي من امرأتي وهي حائض قال لتشد عليها إزارها ثم شأنك بأعلاها
الراوي: زيد بن أسلم - خلاصة الدرجة: مرسل - المحدث: ابن
حجر العسقلاني - المصدر: الكافي الشاف الصفحة أو الرقم34
وهكذا يتبين بأن الرسول الكريم نهى عن مضاجعة الحائض ،
ولكنه لم ينه عن معاشرتهن بالمعروف والتودد إليهن ومؤاكلتهن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق